خواطر كثيرة تراودني هذا الصباح. استيقظت اليوم الساعة الخامسة ليلا (و أقول ليلا لأنني لا أرى بشائر الفجر حتى الآن، و الساعة الآن ٥:٤٥). خواطر نحو عائلتي و نحو حياتي و عدم استقراري أصبحت تراودني. وصلت البارحة إلى قرية سيدي كاوكي بالمغرب، و هي قرية نائية على ساحل المحيط يقطنها ما يقرب من ٤٠٠٠ شخص.
لم يكن هناك سبب قوي بالنسبة لي للذهاب إلى المغرب. لمدة شهر سأسكن فيها هنا مع مجموعة من ١٠ أفراد في بيت كبير في أرياف هذه القرية، لعلها تكون فرصة للتعرف على حياة الأرياف و توابعها.
استغرق الطريق من القاهرة حوالي ١٧ ساعة. القاهرة ثم الدار البيضاء ثم مراكش ثم الصويرة و أخيرا سيدي كاوكي.
هذه صور التقطّها وقت وصولي هنا: